موظفة في الخارجية الأميركية تتهم بايدن بدعم إسرائيل في ارتكاب "إبادة جماعية في غزة"
— Mohamed shohood (@Mshohood) November 3, 2023
سيلفيا يعقوب (أميركية من أصول مصرية) وتعمل في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية، اتهمت الرئيس جو بايدن بالتواطؤ في إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة.
يعقوب واحدة من العديد من المسؤولين… pic.twitter.com/Ks1vYay5Qu
ومن اللافت للانتباه، وفقاً لأكسيوس، فإن لهجة سيلفيا بمنشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي جاءت أشد حدة من ذلك. ففي سياق الرد على تغريدة من الرئيس الأمريكي بشأن طلبه من الكونغرس تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل، كتبت سيلفيا يوم الخميس 2 نوفمبر/تشرين الثاني، على موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، إنكم "تقدمون المزيد من المساعدات العسكرية لحكومةٍ تشن هجوماً عشوائياً على سكان غزة الأبرياء… أنتم متواطئون على هذه الإبادة الجماعية".
وفي تغريدة موجهة إلى نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، بعد لقائها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قالت سيلفيا: "انفصال محرج عن واقع ما يجري".
.@POTUS, the majority of the American people are not with you on this one. #CeasefireNow pic.twitter.com/rV97zrMkad
— Rashida Tlaib (@RashidaTlaib) November 3, 2023
وقالت رشيدة في مقطع الفيديو: "سيدي الرئيس، أغلب الأمريكيين لا يؤيدونك في هذا الأمر. وسوف تتذكر ذلك في انتخابات 2024 الرئاسية". ثم تُظلم الشاشة، وتظهر رسالة مكتوبة باللون الأبيض تقول: "بايدن يدعم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. الأمريكيون لن ينسوا ذلك. طالب بوقف إطلاق النار الآن، يا بايدن. وإلا فلا تنتظروا منا الدعم في 2024 [الانتخابات الرئاسية الأمريكية]".
كانت رشيدة في طليعة النواب التقدميين الذين انتقدوا تأييد بايدن المطلق لإسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقال هؤلاء النواب إن سياسة بايدن أسهمت في زيادة الضحايا من المدنيين الفلسطينيين في سياق الرد الإسرائيلي. وقد واجهت النائبة الديمقراطية انتقادات في مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي بسبب تصريحاتها بشأن الحرب، وتعرضت لهجوم من كتلة النواب الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل.
ومع ذلك، يعدُّ اتهام بايدن بدعم الإبادة الجماعية انتقاداً غير عادي لرئيس أمريكي من نائب في حزبه. وتشير اللهجة المستخدمة في مقطع الفيديو إلى توسع الخلاف المتفاقم بالفعل داخل الحزب الديمقراطي بشأن سياسات الإدارة الأمريكية في الصراع، لا سيما في ظل الاتهامات المتبادلة بالتعصب بين نواب الحزب المؤيدين للفلسطينيين من جهة، والمؤيدين لإسرائيل من الجهة الأخرى.
وفي منشور آخر على موقع "إكس"، كتبت رشيدة: "هتاف (من النهر إلى البحر) دعوة طموحة إلى الحرية وحقوق الإنسان والتعايش السلمي، وليس الموت أو الدمار أو الكراهية".
.@POTUS, the majority of the American people are not with you on this one. #CeasefireNow pic.twitter.com/rV97zrMkad
— Rashida Tlaib (@RashidaTlaib) November 3, 2023
0 تعليقات