أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 مقتل 60 صحفياً وصحفية خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في الوقت نفسه فقد تراجعت القوات الإسرائيلية، من عدة محاور من مدينة غزة وشمالي القطاع، بعد معارك مع الفصائل الفلسطينية.
اقرأ أيضا:
----------
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن "60 صحفياً وصحفية قتلوا خلال استهدافهم بشكل مباشر بصواريخ الاحتلال، ومنهم من استشهد جراء هدم منازلهم فوق رؤوسهم هم وعائلاتهم". وأضاف البيان: "تتقدم حكومة غزة بأحر التعازي من الأسرة الصحفية الفلسطينية ومن الزملاء الصحفيين ومن عوائل الصحفيين وذويهم كافة".
وتابع أن "مسلسل الجرائم الممنهج ضد الصحفيين خلال الحرب على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يؤكد أن الصحفيين هم هدف رئيسي ضمن أهدافه المتعددة ضد أبناء شعبنا، حيث بلغ عددهم 60 زميلاً صحفياً شهيداً كان آخرهم الزميلين ساري منصور وحسونة إسليم".
كذلك وفي البيان قال: "يأتي ذلك بهدف إسكات صوت الحقيقة الذي بات يفضح الاحتلال ومجازره المستمرة في قطاع غزة".
إسرائيل تتراجع في عدة محاور من غزة
في سياق موازٍ، تراجعت القوات الإسرائيلية، مساء الأحد، من عدة محاور من مدينة غزة وشمالي القطاع، بعد معارك مع الفصائل الفلسطينية.
وقال شهود عيان ومصادر محلية إن الآليات العسكرية الإسرائيلية تراجعت، الأحد لمسافة 3 كيلومترات باتجاه الغرب، من مناطق الخضرا وحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تراجع أيضاً من مناطق مفترق "السرايا" ومفترق "ضبيط" في وسط مدينة غزة، كما تراجعت الآليات العسكرية الإسرائيلية من حي تل الهوى باتجاه شارع الرشيد أقصى غربي مدينة غزة.
كما تراجعت القوات الإسرائيلية من منطقة مفترق "أبو شرخ" في بلدة جباليا شمالي القطاع باتجاه شمال الغرب إلى مفترق "الصفطاوي" في شمالي القطاع، بحسب المصادر نفسها.
اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والمقاومة
جاء تراجع الجيش الإسرائيلي على وقع اشتباكات عنيفة بين قواته وأفراد المقاومة الفلسطينية في منطقة حي النصر ومحيط مجمع الشفاء الطبي ومحيط منطقة السرايا وفي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الأحد، تدمير 29 آلية بعدة مناطق في قطاع غزة، وقتل "عدد كبير" من الجنود الإسرائيليين كانوا متحصنين داخل مبنى جنوب شرق مدينة غزة.
وكانت القوات الإسرائيلية، في وقت سابق عمقت توغلها في مدينة غزة وشمالي القطاع، بحسب شهود عيان للأناضول.
وقال شهود العيان إن "الآليات العسكرية الإسرائيلية تقدمت من منطقة مفترق "التوام"، في بلدة بيت لاهيا، باتجاه مفترق "الصفطاوي"، شمال مدينة غزة، ومنه توجهت إلى مفترق "أبو شرخ" في شمالي المدينة، وهذا الطريق يوصل مباشرة إلى منطقة الفالوجة، وبلدة جباليا، ومنطقة معسكر جباليا".
وتواصل إسرائيل لليوم الـ44 شن حرب مدمرة على غزة؛ خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل فلسطيني بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، بحسب بيانات رسمية فلسطينية، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
بينما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية، كما أسرت نحو 239 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة.
0 تعليقات