استشهد الفتى محمد يوسف زبيدات (17 عامًا)، مساء الثلاثاء، جراء تعرضه لإطلاق نار من قوة شرطية عسكرية إسرائيلية في منطقة الأغوار بأريحا.
وبحسب القناة الـ14 العبرية، فإنه تم إصابة جندي إسرائيلي بجروح خلال تبادل لإطلاق النار مع منفذ عملية إطلاق النار قرب الأغوار، وتم تصفية المنفذ.
وأشارت إلى أنه يجري التحقق مما إذا كان هو نفسه منفذ إطلاق النار قبل ساعة.
وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أنه "تمّ تحييد المشتبه به" دون تحديد طبيعة إصابته وحالته الصحية، فيما أكد الاحتلال، إصابة أحد عناصره، وقال إنه نقل لتلقي العلاج في مستشفى "هعيمك" في العفولة وهو بحالة طفيفة.
وذكرت تقارير إسرائيلية أنه تم "تصفية" المنفذ الفلسطيني، في حين أشارت إلى أن حالة الشرطي في "حرس الحدود" تتراوح بين متوسطة وطفيفة.
وزعم جيش الاحتلال أنه "تلقى بلاغا عن إطلاق نار قرب مفرق ‘أرغمان‘ في الأغوار"، في حين أفادت تقارير إسرائيلية بإصابة عنصر في "حرس الحدود" بعيار ناري في يده خلال تبادل لإطلاق النار مع المصاب الفلسطيني.
وفي بيان صدر عن شرطة الاحتلال، جاء أن "مقاتلي ‘حرس الحدود‘ صادفوا مخبرا في الأغوار أثناء عمليات تمشيط. أطلق المخرب النار على المقاتلين الذين ردوا عليه بإطلاق النار وقاموا بتحييده".
ولاحقا، قال جيش الاحتلال، في بيان ثان، إن قواته كانت تجري عمليات تمشيط في منطقة مفرق "أرغمان" بمشاركة قوات "حرس الحدود"، في أعقاب حادث إطلاق نار جنائي وقع في وقت سابق من اليوم.
وأضاف أن عناصر "حرس الحدود"، "واجهوا مخبربا أطلق النار عليهم، فقام المقاتلون بالاشتباك مع المخرب وجرى تحييده"، وأكد إصابة عنصر من قوات "حرس الحدود" "نتيجة لإطلاق النار، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي".
وقال الاحتلال إن "قواته تقوم بتفتيش المنطقة بحثا عن مشتبه بهم آخرين".
0 تعليقات